"باقٍ من الزمن أسبوعان على أول انتخابات في مصر بعد الثورة. ثورة؟! أين كنّا وإلى أين انتهينا؟ إلى نفقٍ في عيونِ كثيرين يُنذِرُ أكثر مِمّا يَعِد.
طيب الله أوقاتكم. هذه ليست دعوة إلى التشاؤم. فمصير مصر في أيدي شعب مصر لأول مرة من زمن بعيد. لكنها ببساطة دعوة للخروج من حالة الإنكار إلى حالة من مواجهة الواقع. سيكون الأمر مؤلماً لكن ما عداه في الواقع أكثر ألماً وأكثر خطورة. من أُمّة بأكملها لا تزال منذ الثامن والعشرين من يناير تُحارب في أَمنِها وفي قوتها لأنها ببساطة رفعت رأسَها بعد ذُل. إلى رقم قياسي في انتهاك حقوق الإنسان و في محاكمات عسكرية فاق عددها في شهور قليلة عدد مثيلها في عهدي مبارك والسادات مجتمعين. إلى وثيقة تدعو في عيون البعض إلى خلق دولةٍ داخلَ الدولة، إلى انتخابات لا تَعِدُ بهيئتها هذه بالكثير إن لم تعد بالخطير، إلى أقليات تعيش في خوف و تنام في ذعر، إلى حكومة عاجزة حتى عن تقديم استقالتها، إلى فشل ذريع في التعامل مع بَطنِ بلدٍ فُتِحَت من أسوان إلى دمياط و من السلوم إلى رفح. هذه ليست دعوة إلى التشاؤم فمصير مصر في أيدي شعب مصر. لكن هذه هي مصر اليوم. وهذه دعوة تَشُدّ رؤوساً من تحت الرمال.
طيب الله أوقاتكم. هذه ليست دعوة إلى التشاؤم. فمصير مصر في أيدي شعب مصر لأول مرة من زمن بعيد. لكنها ببساطة دعوة للخروج من حالة الإنكار إلى حالة من مواجهة الواقع. سيكون الأمر مؤلماً لكن ما عداه في الواقع أكثر ألماً وأكثر خطورة. من أُمّة بأكملها لا تزال منذ الثامن والعشرين من يناير تُحارب في أَمنِها وفي قوتها لأنها ببساطة رفعت رأسَها بعد ذُل. إلى رقم قياسي في انتهاك حقوق الإنسان و في محاكمات عسكرية فاق عددها في شهور قليلة عدد مثيلها في عهدي مبارك والسادات مجتمعين. إلى وثيقة تدعو في عيون البعض إلى خلق دولةٍ داخلَ الدولة، إلى انتخابات لا تَعِدُ بهيئتها هذه بالكثير إن لم تعد بالخطير، إلى أقليات تعيش في خوف و تنام في ذعر، إلى حكومة عاجزة حتى عن تقديم استقالتها، إلى فشل ذريع في التعامل مع بَطنِ بلدٍ فُتِحَت من أسوان إلى دمياط و من السلوم إلى رفح. هذه ليست دعوة إلى التشاؤم فمصير مصر في أيدي شعب مصر. لكن هذه هي مصر اليوم. وهذه دعوة تَشُدّ رؤوساً من تحت الرمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق